Web Analytics
كل ما تحتاج معرفته عن البوتاسيوم
سلسلة إفهم المعادن | عنصر البوتاسيوم Potassium

كل ما تحتاج معرفته عن البوتاسيوم


البوتاسيوم هو أحد العناصر المعدنية السبعة الكبرى Macrominerals أي التي يحتاجها الجسم بكميات أكبر من 100 ملجم/يوم وهي تشمل كلاً من : الكالسيوم Calcium ، المغنسيوم Magnesium ، الفوسفور Phosphorus ، الصوديوم Sodium ، الكلوريد Chloride ، والكبريت Sulfur ، ويعتبر البوتاسيوم من الإلكتروليات Electrolyte الضرورية للحفاظ على التوازن المائي والشاردي في خلايا الجسم ، كما يساهم في إنقباضات العضلات ، بالإضافة إلى المحافظة على ضغط دم طبيعي عن طريق التخفيف من أثر الصوديوم الضار ، كما يمكن للبوتاسيوم أن يقلل من خطر حصوات الكلى وخسارة الكثافة العظمية مع التقدم بالعمر ،  والجدير بالذكر أنه تتغير مستويات البوتاسيوم عكسياً مع مستويات الصوديوم وذلك ضروري للمحافظة على الأداء الصحيح للعضلات ، وخاصة وبالتحديد عضلة القلب ، فعندما يرتفع مستويات الصوديوم تنخفض مستويات البوتاسيوم والعكس صحيح ، يذكر أيضاً أن مستوى البوتاسيوم يتأثر بهرمون الألدوستيرون Aldosterone الذي تفرزه الغدة الكظرية Adrenal glands.

تحذير : نظراً لما يتعرض له الموقع من سرقة يومية للمقالات ، نقوم بالبحث الدائم عن أى محتوى منقول أو منسوخ للإبلاغ عن تلك المواقع لفرض العقوبات اللازمة حسب سياسات جوجل لحقوق الطبع والنشر ، لذا وجب التنويه.

محتويات المقال


  • وظائف البوتاسيوم وفوائده.
  • المصادر الغذائية للبوتاسيوم.
  • الاحتياجات اليومية من البوتاسيوم.
  • مستويات البوتاسيوم في الدم.
  • مكملات البوتاسيوم.
  • البوتاسيوم والتداخلات الدوائية.

وظائف البوتاسيوم وفوائده


تشمل الوظيفة الرئيسية و الأساسية للبوتاسيوم بناء العضلات والنمو بالإضافة إلي صناعة البروتينات والتحكم بالنشاط الكهربائي لعضلة القلب والخلايا العصبية مع المحافظة على التوازن الحامضي القاعدي ، كما يعتبر البوتاسيوم ضرورياً جداً للمحافظة على كل من الحجم الكلي لسوائل الجسم  والتوازن الشاردي والأداء الطبيعي للخلايا ، وإستقلاب الكربوهيدرات ، وفيما يلي أهم وظائف المثبتة للبوتاسيوم في جسم الإنسان .

1. ضغط الدم وصحة القلب


لابد من التأكيد هنا على أن البوتاسيوم ليس علاجاً لأمراض القلب ولا يقي من الإصابة بها ، إلا أن الحصول على كمية كافية من البوتاسيوم يساعد القلب خاصة وأن التركيزات المنخفضة من البوتاسيوم تؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم و بعض الأمراض القلبية الوعائية ، كما يعلم العديد من الأشخاص أن إنخفاض مدخولهم من الصوديوم والذي يدخل إلى جسمك عبر ملح الطعام ، ضروري جداً لخفض ضغط الدم ، ولكن الأغلبية العظمة لا تعلم أن ارتفاع البوتاسيوم لا يقل أهمية عن ذلك ، فزيادة البوتاسيوم المترافقة بإنخفاض الصوديوم تعتبر أهم تغيير يمكن للمرء إجراؤه على نظامه الغذائية للتقليل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.

2. المحافظة على العظام والعضلات


تؤدي الأغذية مرتفعة البوتاسيوم إلى خلق وسط قلوي في الجسم قادر على معاكسة الأحماض Acidosis والتى تنتج عن طريق تناول بعض أنواع الطعام خاصة تلك الشائعة في الأنظمة الغذائية الغربية كاللحوم والحبوب المصنعة والتي تؤدي إلى طرح النيتروجين وإنخفاض الكثافة المعدنية للعظام وخسارة الكتلة العضلية.

3. الكوليسترول


لا توجد علاقة مباشرة تربط بين الكوليسترول والبوتاسيوم ، إلا أن العديد من الأنظمة الغذائية التي تساعد على تخفيض الكوليسترول غالبا ما تكون مرتفعة البوتاسيوم فى نفس الوقت، وعليه فإن حصولك على ما يكفي من البوتاسيوم عبر أنظمتك الغذائية ، يعني بالضرورة إرتفاع مدخولك من الخضروات والفاكهة ، والتي تتميز بإنخفاض محتواها من الدهون المشبعة والكوليسترول مما يساعد في انخفاض مستويات الكوليسترول وبالتالى يقلل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.

المصادر الغذائية للبوتاسيوم


يوجد البوتاسيوم في مجموعة واسعة جداً من الأغذية ، وخاصة الفاكهة والخضروات والتي تشمل الخضروات الورقية ، الطماطم ، الخيار، الكوسا، الباذنجان، القرع ، البطاطس ، الجزر ، الفاصولياء ، منتجات الألبان ، اللحوم ، الدجاج ، الأسماك ، المكسرات .. أي أن الحصول على إحتياجك من البوتاسيوم من خلال أنظمتك الغذائية أمر شديد السهولة ، لكن لا بد هنا من التأكيد على أن طريقة الطبخ تؤثر بشدة على محتوى المادة الغذائية منه ، فالبوتاسيوم سريع الذوبان في الماء ويفقد بسهولة أثناء عمليات الغلي ، كذلك فإن الأنظمة الغنية بالأغذية المصنعة ستكون فى الغالب منخفضة المحتوى من البوتاسيوم وغنية في نفس الوقت بالصوديوم ، وبالتالي ستزداد حاجة الجسم لكمية أكبر من البوتاسيوم كي يتمكن من عكس التأثير السلبي للصوديوم على ضغط الدم كما ذكرت العلاقة بينهم في السطور الماضية ، و للتغلب على ذلك عليك لحصول على كميات من الخضروات والفاكهة مع جميع الوجبات ،  وفيما يلي جدول يوضح محتوى بعض المواد الغذائية من البوتاسيوم بشكل تقريبي مرتبة من الأعلى إلى الأقل .

جدول يوضح محتوى بعض المواد الغذائية من البوتاسيوم
المادة الغذائيةالمحتوى من البوتاسيوم ( ملجم )
بطاطس كبيرة مخبوزة مع قشرتها845
كوب من السبانخ المطبوخة840
نصف حبة متوسطة من الأفوكادو602
نصف كوب من الفاصولياء البيضاء المعلبة595
كوب من البروكلي المطبوخ460
موزة متوسطة422
10 قطع من الفطر415
كوب من اللبن منخفض الدسم398
28 جرام من الفستق310
برتقالة متوسطة300
حبة طماطم متوسطة الحجم290
ربع كوب من الزبيب217

الاحتياجات اليومية من البوتاسيوم


ينصح البالغين باستهلاك ما لا يقل عن 4700 ملجم من البوتاسيوم يومياً ، وهو حوالي ضعف الكمية التي يحصل عليها الفرد في الواقع للأسف ، لذلك يعتبر تفادي النقص فى البوتاسيوم أمراً ضرورياَ للغاية لأن إرتفاع مدخول البوتاسيوم ضمن الحد المطلوب مرتبط بانخفاض قدره 20% من مجمل الوفيات ، إضافة إلى خفض خطر السكتات وخفض ضغط الدم والحماية من خسارة الكتلة العضلية ، بالإضافة إلى الحفاظ على الكثافة المعدنية للعظام والتقليل من تشكل حصوات الكلى ، وفيما يلي جدول للاحتياجات اليومية من البوتاسيوم بحسب الفئات العمرية المختلفة.

جدول للإحتياجات اليومية من البوتاسيوم بحسب الفئات العمرية
العمرالإحتياج اليومي ( ملجم / يوم )
0 : 6 أشهر400
7 : 12 شهر700
1 : 3 سنوات3000
4 : 8 سنوات3800
9 : 12 سنة4500
14 سنة أو أكثر4700
النساء الحوامل4700
النساء المرضعات5100

الجدير بالذكر أنه لا يوجد حد أقصى محدد لإستهلاك البوتاسيوم ، إلا أن الجرعات المرتفعة جداً منه قد تكون مميتة ، وتعتبر غير آمنة خلال الحمل والإرضاع بشكل خاص.

مستويات البوتاسيوم في الدم


تشكل المستويات المنخفضة أو المرتفعة على حد سواء حالة صحية حادة جداً تتطلب الاهتمام السريع والفورى ، حيث أنه يمكن للمستويات غير الطبيعية للبوتاسيوم أن تسبب تقلصات عضلية ، ضعف ، غثيان ، إسهال ، تبول متكرر ، جفاف ، إنخفاض في ضغط الدم ، إرتباك ، شلل ، وتغير في نبضات القلب.

1. رتفاع البوتاسيوم في الدم Hyperkalemia


يشير هذا المصطلح إلى إرتفاع البوتاسيوم في الدم لأعلى من الحدود الطبيعية والتي تبلغ 3.6 : 5.2 ميللي مول/لتر، ويمكن أن يكون ارتفاع البوتاسيوم إلى 7.0 مللي مول/لتر خطيراً ويتطلب علاجاً سريعاً ، وفي الحالة الطبيعية عندما لا يعاني الفرد من أمراض أو مشاكل في الكلى ، فإنها ستقوم بطرح الكميات الفائضة من البوتاسيوم وتخلص الجسم منه للمحافظة علي التوازن الداخلى ، أما في حال الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في وظائف الكلى يتراكم البوتاسيوم الفائض في الدم وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة الحتمية ، وقد أشيرت بعد الدراسات إلى بعض حالات التسممات القليلة المتعلقة بإستهلاك مرتفع جداً ومبالغ فيه من مكملات البوتاسيوم ، والجدير بالذكر أن هذه الحالة لا تشاهد عند الحصول على البوتاسيوم من المصادر الغذائية فقط ، كما لابد من التنويه إلى أن ارتفاع البوتاسيوم في الدم قد يكون ناتجاً عن بعض الأمراض مثل فشل الغدة الكظرية أو داء أديسون Addison’s Disease ، وحالات الحروق الشديدة ، والسكري من النمط ( 1 ) .

2. إنخفاض البوتاسيوم ( نقص البوتاسيوم ) Hypokalemia


يوجد البوتاسيوم في العديد من الأغذية كما ذكرت في السطور الماضية ، وبالتالي فإن نظام غذائي متوازن سيقدم ما يكفي من إحتياج الجسم ، إلا أن الجسم وعند إنخفاض مستويات البوتاسيوم فيه بشكل كبير جداً سيستغرق بعض الوقت حتى يتنبه لهذا الانخفاض ويعمل على منع إطراحه عبر الكليتين ، وبالتالى حتى ذلك الوقت ستستمر الكليتان بعملهما في طرح البوتاسيوم مما يؤدي إلى زيادة انخفاض في مستوياته في الجسم ، الأمر الذي قد يعود على الجسم بآثار خطيرة جداً بالفعل و تعرف هذه الحالة باسم Hypokalemia والتى تشير إلى إنخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم لأقل من الحدود الطبيعية ، ويمكن للمستويات شديدة الانخفاض بحدود 2.5 مللي مول/لتر أن تهدد الحياة وقد تتطلب تدخلا طبياً سريعاً ، كما يحدث نقص البوتاسيوم بشكل عام لدى الأشخاص الذين يستخدمون مدرات البول وبعض الأنواع الخاصة بحبوب منع الحمل ، كما يمكن أن تشاهد حالة نقص البوتاسيوم لدى الرياضيين أومن يقومون بأعمال مجهدة من الناحية الفيزيائية ، أو الذين يعانون من نقص حمض الفوليك Folic Acid ، أو الذين يعانون من بعض الأمراض التي تؤثر على الامتصاص في الجهاز الهضمي مثل داء كرون Crohn’s Disease ، أو مرضى اضطرابات تناول الطعام ، يضاف إلى ذلك الأفراد المدخنون ومدمنى الكحول والمخدرات.

مكملات البوتاسيوم


تتوافر مكملات البوتاسيوم في الأسواق ومحلات المكملات الغذائية ، إلا أنه من المفضل الحصول على الفيتامينات والمعادن عبر الغذاء ، فالتوافق الذي يحدث بين الفيتامينات والمعادن المختلفة ضمن الغذاء هو ما يجعل الحصول عليها عن طريق الأنظمة الغذائية أفضل من شكلها المنفرد عبر المكملات الغذائية ، ولا بد هنا من التركيز على الحصول على ما يكفي من عنصر البوتاسيوم عبر الغذاء وفقاً لما ذكرت فى السطور الماضية من محتوى المواد المختلفة منه ، وفى النهاية يمكن الاستعانة بالمكملات لتدعيم النقص الحاصل إن وجد خاصة إن كنت تسير علي نظام غذائى خاص مثل الـ PSMF ، ولا بد من الانتباه إلى ضرورة تناول الكثير من السوائل سواء ماء أو عصائر مع مكملات البوتاسيوم.

البوتاسيوم والتداخلات الدوائية


قد تحدث بعد التداخلات الدوائية بين أدوية معينة و البوتاسيوم مما قد يؤدي أما بزيادة أو بنقصان مستويات البوتاسيوم نتيجة لتعارضها مع البوتاسيوم ، وفيما يلي التداخلات الدوائية مع البوتاسيوم المثبتة علمياً ، والتى قد تؤدي إلي إرتفاع مستويات البوتاسيوم أو إنخفاضها.

الأدوية التي ترفع من مستويات البوتاسيوم وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع البوتاسيوم في الدم Hyperkalemia :-
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين Angiotensin Converting Enzyme (ACE) Inhibitors  وتتضمن كلاً من :-
Benazepril - Captopril - Enalapril - Fosinopril - Lisinopril - Moeexipril - Perdinodopril - Quinapril Ramipril - Trandolapril.
  • كابحات مستقبلات الأنجيوتنسين Angiotensin Receptor Blockers.
  • إندوميثاسين Indomethacin .
  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية NSAIDs ، والجدير بالذكر أن تأثيرها يزداد في حال ضعف وظائف الكلى.
  • هيبارين Heparin وهو أحد أدوية السيولة الدموية.
  • المدرات البولية الحافظة للبوتاسيوم وتتضمن كلاً من : Amiloride - Triamterene - Spironolactone.
  • الأدوية الخافضة للضغط من نوع Beta-Blockers وتتضمن Atenolol - Metoprolol - Propranolol.
  • كما يمكن لبعض أنواع أدوية و علاجات السرطان أن ترفع من مستويات البوتاسيوم في الدم.

الأدوية التي تخفض من مستويات البوتاسيوم وبالتالى تزيد من خطر الإصابة بنقص البوتاسيوم في الدم Hypokalemia :-
  • تسبب بعض المدرات البولية المستخدمة في حالات القصور القلبي انخفاضاً ملحوظاً في مستوى البوتاسيوم عبر خسارته مع البول ، وتتضمن كلاً من :-
 Hydrochlorothiazide - Chlorothiazide - Indapamide - Metolzaone - Furosemide - Bumetanide Torsemide - Ethacrynic Acid.
  • الستيرويدات القشرية Corticosteroids.
  • بعض مضادات الفطريات مثل Amphotericin B - Fluconazole.
  • مضادات الحموضة Antacids.
  • الإنسولين Insulin.
  • فلوكونازول Fluconazole والذي يستخدم فى علاج الإنتانات الفطرية.
  • تيوفيلين Theophylline وهو موسع قصبي.
  • المسهلات Laxatives.

هل تبحث عن مدرب خاص يصمم لك برامجك التدريبية و الغذائية و يكون معك خطوة بخطوة حتي تصل إلي هدفك !؟
المصادر و الدراسات و المراجع المعتمد عليها خلال كتابتى للمقال :-
لا تنسي الإشتراك بمجموعة قنوات يلا فيتنس على اليوتيوب وتفعيل زر الجرس ليصلك كل ماهو جديد ومميز.

  1. موضوعات ذات صلة
  2. اخر التحديثات
  3. التعليقات

    ليس هناك تعليقات، اضف تعليقًا

مؤسس الموقع

كورس التدريب و المتابعة الأونلاين

حاسبة النظام الغذائى

وصفات فيديو

يلا فيتنس ستور - ملابس رياضية

كتاب أسرار التضخيم و التنشيف

نموذج الاتصال

© بموجب القانون جميع الحقوق محفوظة لموقع أكاديمية يلا فيتنس - كابتن / مينا اكرم
112916108291650025611082916291612916500256256129161864