هرمون الميلاتونين - دراكولا الهرمونات
دراكولا الهرمونات أسم أطلق علي أحد أهم الهرمونات التى يفرزها جسم الأنسان بشكل طبيعي ، هرمون الميلاتونين يعد من أهم الهرمونات لما له من فوائد عديدة وهذا ما سأتناول عرضه في هذا المقال بشكل مفصل لتفهم أهمية هذا الهرمون في جسمك والذي للأسف معظمنا يقوم بأسباب تسبب نقص هذا الهرمون في الجسم مما يعود علي صحة أجسامنا بالعديد من الأضرار.
تحذير : نظراً لما يتعرض له الموقع من سرقة يومية للمقالات ، نقوم بالبحث الدائم عن أى محتوى منقول أو منسوخ للإبلاغ عن تلك المواقع لفرض العقوبات اللازمة حسب سياسات جوجل لحقوق الطبع والنشر ، لذا وجب التنويه.
الميلاتونين Melatonin هرمون عصبي Neurohormone يتم أفرازه عن طريق الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan في الغدة الصنوبرية في المخ والتي تقع خلف الغدة النخامية في الدماغ ، وقد سميت الغدة الصنوبرية بهذا الاسم لأنها تشبه نبات الصنوبر وتشبه بذوره في الشكل والحجم ، ويتكون هرمون الميلاتونين من الكربون ، والهيدروجين ، والاكسجين ، وأيضآ النيتروجين ، وكلها غازات هامة تتواجد داخل الجسم ، لكن تقوم الغدة الصنوبرية بإفراز هذه الغازات سوياً أثناء نوم الإنسان ، يطلق علي الميلاتونين دراكولا الهرمونات و هرمون النوم و هرمون السعادة.
هرمون الميلاتونين يتحكم في ساعتنك البيولوجية . من حيث ضبط أوقات النوم و التحكم في ضغط الدم . يمتلك الجسم ساعة داخلية تنظم الدورة الطبيعية لساعات النوم واليقظة ، حيث تتحكم هذه الساعة بكمية الميلاتونين التي يصنعها الجسم وتعتمد في ذلك على عدة عوامل أهمها الضوء والظلام . يرتفع عادة الميلاتونين بدءاً من منتصف الليل ليبقى مرتفعاً معظمه ، ويبدأ بالانخفاض في ساعات الصباح الأولى .
يسمى هذا الهرمون بهرمون دراكولا أو دراكولا الهرمونات لأنه ينشط فقط في المساء ، فكمية هرمون الميلاتونين في الدم تكون قليلة في الصباح ثم ترتفع مع تراجع ضوء الشمس حتى يكون في أعلى تركيزه قبل النوم . يبدأ أفراز هرمون الميلاتونين بطريقة كاملة عند الرضع بداية من سن 3 أشهر لهذا السبب تجد الرضع قبل هذا الشهر ينامون بطريقة غريبة ، خلال الأيام القصيرة في أشهر الشتاء ، يضطرب إنتاج الميلاتونين ما قد يقود لأعراضٍ موسمية مثل الاكتئاب الشتوي ، كما ينخفض إنتاج الميلاتونين مع التقدم بالسن وقد ينعدم تماماً هذا قد يفسر قلة عدد ساعات النوم عند كبار السن ، أيضاً تعرض العين للضوء الأزرق من الأجهزة الألكترونية يعوق أفراز هرمون الميلاتونين ، و بجانب دور الميلاتونين في التحكم في الساعة البيولوجية ، فهو مضاد أكسدة قوى يزيل مخلفات الاوكسجين و النيتروجين من الجسم و هو أقوى من فيتامين E كمضاد أكسدة فوجوده وإفراز الغدة الصنوبرية له بكمية كافية ، يمنع الإصابة بالعديد من الامراض الخطيرة ، مثل الأزمات القلبية الحادة ، وإرتفاع ضغط الدم ، وأمراض القلب والشرايين ، كما أن له دورآ بارزآ في خفض إحتمال الإصابة بالسرطان ، كما يساعد الميلاتونين في زيادة إفراز الهرمونات الجنسية ، فيزيد من القدرة الجنسية والخصوبة ، ويخفض كذلك إحتمال الإصابة بالزهايمر ، يوجد الميلاتونين بكميات قليلة في بعض الأطعمة ، ويمكن شراؤه كمكمل غذائي ، كما يتناوله بعض الناس لعلاج أعراض إرهاق السفر والأرق و إضطرابات النومِ.
مصادر هرمون الميلاتونين
- يمكن الحصول على إفراز جيد لهرمون الميلاتونين من خلال بعض الخطوات التي تساعد الجسم على إفرازه بشكل طبيعي ، ومنها النوم المبكر فهو من أهم المحفزات لهرمون الميلاتونين ويجب النوم ليلآ ، فلا يعمل هذا الهرمون في ساعات النهار ، كما يجب الإهتمام بالنوم في غرفة مظلمة .
- يمكن تحفيز الغدة الصنوبرية على إفراز هرمون الميلاتونين من خلال تناول بعض الاطعمة المفيدة مثل الشيكولاتة الداكنة ، الموز ، الطماطم ، الزنجبيل ، الشوفان ، القمح ، الشعير .
- يمكن أن يصف الطبيب للمريض الذي يعاني من نقص في إفراز الميلاتونين أدوية تمد الجسم بهرمون الميلاتونين ، ويتم منحها لكبار السن ، ولمن يعانون من الأرق ، والإكتئاب .
أسباب نقص هرمون الميلاتونين
- الإفراط في تناول المنبهات والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين.
- النوم في أماكن مضيئة.
- إضطراب النوم ، والنوم في ساعات النهار بدون النوم في الليل عدد ساعات كافي.
- الجلوس لفترة طويلة أمام شاشة الحاسوب قبل النوم مباشرة.
الخلاصة
الميلاتونين Melatonin هرمون عصبي يتم أفرازه عن طريق الحمض الأميني تريبتوفان في الغدة الصنوبرية في المخ والتي تقع خلف الغدة النخامية في الدماغ ، يكمن دور الميلاتونين في التحكم في الساعة البيولوجية بإلاضافة إلى إنه مضاد أكسدة قوي يزيل مخلفات الاوكسجين و النيتروجين من الجسم و هو أقوى من فيتامين E كمضاد أكسدة فوجوده وإفراز الغدة الصنوبرية له بكمية كافية ، يمنع الإصابة بالعديد من الامراض الخطيرة مثل الأزمات القلبية الحادة ، وإرتفاع ضغط الدم ، وأمراض القلب والشرايين ، كما أن له دورآ بارزآ في خفض إحتمال الإصابة بالسرطان ، كما يساعد الميلاتونين في زيادة إفراز الهرمونات الجنسية ، فيزيد من القدرة الجنسية والخصوبة ، ويخفض كذلك إحتمال الإصابة بالزهايمر ، وسواء كنت لاعب كمال أجسام في مرحلة التضخيم أو التنشيف يجب عليك الإهتمام بالنوم جيداً مساءاً.
هل تبحث عن مدرب خاص يصمم لك برامجك التدريبية و الغذائية و يكون معك خطوة بخطوة حتي تصل إلي هدفك !؟
المصادر و الدراسات و المراجع المعتمد عليها خلال كتابتى للمقال :-
لا تنسي الإشتراك بمجموعة قنوات يلا فيتنس على اليوتيوب وتفعيل زر الجرس ليصلك كل ماهو جديد ومميز.