القوة العضلية هى قدرة العضلة فى التغلب على مقاومة خارجية أو مواجهتها ، أيضاً تعرف على أنها أقصى مقدار للقوة يمكن للعضلة أداؤه فى أقصى إنقباض عضلي واحد.

هناك ثلاثة أنواع للقوة العضلية وهم :-

وهى أقصى قوة يستطيع الشخص إنتاجها ضد مقاومة ثابتة أو متحركة ، بمعنى يمكن أن تكون هذه المقاومة ثابتة مثل الثبات في وضع معين للجمباز أو المصارعة أو فى دفع شئ ثابت ، وتسمي هذه الحالة بالقوة القصوى الثابتة ، كما قد يتم التغلب على المقاومة وتحريكها مثل أداء حركات رفع الأثقال أو الرمى وتسمى فى هذه الحالة بالقوة القصوى المتحركة.

وتعنى قدرة الجهاز العصبي على إنتاج قوة سريعة ، وهذه تتميز بأنها تدمج بين السرعة والقوة في مكون واحد ، ومثال علي ذلك أداء ألعاب الرمي بأنواعه المختلفة و الوثب بأنواعه ومهارات الكرة بالقدم.

وتعنى قدرة الجهاز العصبي على التغلب على مقاومة معينة لأطول فترة زمنية ممكنة فى مواجهة التعب وعادة ما تتراوح تلك الفترة ما بين 6 ثواني إلى 8 دقائق.

هناك عدد من العوامل ذات التأثير على القوة العضلية من أهمها ما يلي :-

ويقصد به مجموع مقطع كل ألياف العضلة الواحدة ، وكلما زاد هذا المقطع زاد مقدار القوة العضلية ، ومن المعروف أن عدد الألياف العضلية يكون وراثياً ، ويظل ثابتاً لا يتغير نتيجة التدريب الرياضي ، أما الزيادة فتكون فقط في حجم هذه الألياف العضلية فيما يعرف بالتضخيم Hypertroghy.

تزداد القوة العضلية كلما زادت درجة إستثارة الألياف العضلية أو أكبر عدد من الوحدات الحركية.

كلما زادت درجة تمدد العضلة و مطها قبل بداية الإنقباض ، زادت قوة الإنقباض ، وهنا تظهر أهمية التسخين الجيد.

هناك علاقة عكسية بين زمن الإنقباض العضلي وقوته ، فكلما زادت فترة الإنقباض العضلي إنخفض مقدار القوة العضلية المنتجة والعكس صحيح.

وقد شرحت أنواع الألياف العضلية بالتفصيل في مقال سابق.

ويتضمن هذا العامل درجة التوافق و التنسيق الداخلى فى ألياف العضلة الواحدة أثناء آدائها للإنقباض ، كذلك درجة التوافق بين العضلات العاملة والعضلات الأخرى المقابلة لها أو العضلات غير العاملة ، وكلما زادت درجة التوافق تلك زاد مقدار القوة العضلية.

مثل إستخدام وتطبيق نظريات الروافع كإطالة ذراع القوة للتغلب على مقاومة خارجية ، وهذا يساعد علي إنتاج قوة بدرجة أكبر.

تؤثر الجوانب النفسية التى يتميز بها الفرد و الحالة التى يمر بها كالحماس ، قوة الإرادة ، الثقة بالنفس علي زيادة إنتاج القوة العضلية ، بينما تؤثر حالات الإكتئاب ضعف الثقة بالنفس ونقص الدافعية سلبياً على مقدار القوة العضلية.