دراسة عن خسارة الدهون مع زيادة الكتلة العضلية !
قام باحثون من جامعة ماكماستر McMaster ( جامعة ماكماستر جامعة كندية تقع في مدينة هاميلتون بمقاطعة أونتاريو ) بكشف أدلة مهمة وجديدة في السعي وراء تحقيق هدف صعب المنال ، ألا وهو إكتساب الكتلة العضلية مع خسارة الدهون فى نفس الوقت ، وهي المشكلة الأكثر جدلاً حتى وقتنا هذا ، حيث وجد الباحثين أنه من الممكن تحقيق كليهما معاً و بسرعة و لكنه أيضاً ليس بالأمر السهل.
تحذير : نظراً لما يتعرض له الموقع من سرقة يومية للمقالات ، نقوم بالبحث الدائم عن أى محتوى منقول أو منسوخ للإبلاغ عن تلك المواقع لفرض العقوبات اللازمة حسب سياسات جوجل لحقوق الطبع والنشر ، لذا وجب التنويه.
في هذه الدراسة تم إخضاع 40 شاباً لممارسة تمارين علية الشدة لمدة شهر واحد ، و تم تقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها عادة بما يقارب 40 % من مقدار إحتياجهم ، و الشباب الذين تم إختيارهم كانوا بأجسام ضخمة و غير رياضية ، لقياس وتحديد مدى سرعة خسارة الدهون وفي الوقت ذاته المحافظة على الكتلة العضلية ، بالإضافة إلى تحسين القوة و اللياقة البدنية.
قام الباحثين بتقسيم الشباب الـ 40 إلى مجموعتين ، التزمت كل المجموعتين بنظام غذائي منخفض السعرات الحرارية ، لكن الفارق هو أن أحدهما كان مرتفع المحتوى من البروتين والآخر منخفض المحتوى من البروتين ، كما أخبرتك تم تخفيض مدخولهم من السعرات الحرارية بما يقارب 40 % ، حيث أن النظام الغذائي المتبع خلال الدراسة كان يمد الجسم بما يقارب 33 كالوري لكل كجم من كتلة الجسم العضلية للمتطوعين (LBM) .
كانت المجموعة ذات النظام مرتفع المحتوى من البروتين تتبع نظام غذائي يمدها بـ 2.4 جرام بروتين لكل كجم من الجسم في اليوم ، بينما المجموعة الأخرى ذات النظام الغذائي منخفض المحتوى من البروتين فقد إتبعت نظام غذائي يمدها بـ 1.2جرام بروتين لكل كجم من الجسم في اليوم ، و إتبع المجموعتين تدريبات مرتفعة الكثافة و الشدة بمعدل ستة أيام في الأسبوع.
النتائج
وكانت النتائج حيث وجد أن المجموعة عالية المحتوى من البروتين لاقت اكتساباً فى الكتلة العضلية ما يعادل تقريباً 2.5 باوند أى 1.1 كجم ، في حين أن المجموعة الآخرى وهى المنخفضة فى المحتوى من البروتين لم تكتسب كتلة عضلية إضافية إلا أنها لم تخسر كتلة عضلية أيضاً ، حيث أرجع الباحثين السبب وراء ذلك أن ممارسة التمارين وخاصة رفع الأثقال يرسل إشارات للعضلات بالمحافظة على حجمها حتى في حال نقص السعرات الحرارية .
كما يقول البروفيسور ستيوارت فيليبس Stuart Phillips البروفيسور في قسم علم الحركة في جامعة ماكماستر McMaster و أحد الباحثين في هذه الدراسة ، أن الشيء المفاجئ للقائمين على هذه الدراسة أن المجموعة مرتفعة المحتوى من البروتين إستطاعت أيضاً أن تفقد المزيد من دهون الجسم حيث كان من المتوقع أن يحافظ أفرادها على الكتلة العضلية لكن المفاجأة كانت أنهم تمكنوا أيضاً من خسارة كمية من الدهون ، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن المجموعة مرتفعة المحتوى من البروتين خسرت حوالي 10.5 باوند أي ما يعادل 4.7 كجم ، أما المجموعة منخفضة البروتين خسرت فقط 8 باوند أى ما يعادل 3.6 كجم ، والجدير بالذكر أن المشاركين أصبحوا أكثر قوة و حصلوا على لياقة بدنية أفضل ، بالإضافة إلى تحسن المظهر العام لأجسامهم نتيجة لممارستهم الرياضة بمعدل 6 أيام في الأسبوع.
تحذير
هل تبحث عن مدرب خاص يصمم لك برامجك التدريبية و الغذائية و يكون معك خطوة بخطوة حتي تصل إلي هدفك !؟
المصادر و الدراسات و المراجع المعتمد عليها خلال كتابتى للمقال :-
لا تنسي الإشتراك بمجموعة قنوات يلا فيتنس على اليوتيوب وتفعيل زر الجرس ليصلك كل ماهو جديد ومميز.