البايومكانيك الرياضي يعتبر حجر الأساس لتقدم اللاعبين في أدائهم الحركي وذلك من خلال تطبيق مختلف الحقائق العلمية المتعلقة بالخصائص الحركية الدقيقة لمختلف الجسم في مختلف الوضعيات خلال الأداء . حيث من الأهداف العامة للميكانيكا الحيوية للحركات الرياضية هو دراسة القوة و تأثيرها علي الجسم الرياضي المؤدي للحركات الرياضية أو هي تطبيق المبادئ و القوانين الميكانيكية علي سر الحركات الرياضية تحت شروط بيولوجية معينة.

تحذير : نظراً لما يتعرض له الموقع من سرقة يومية للمقالات ، نقوم بالبحث الدائم عن أى محتوى منقول أو منسوخ للإبلاغ عن تلك المواقع لفرض العقوبات اللازمة حسب سياسات جوجل لحقوق الطبع والنشر ، لذا وجب التنويه.

إن تطبيق الميكانيكا الحيوية لتحسين الأداء الفني يتخذ إتجاهين :- 

ساهمت الميكانيكا الحيوية أيضاً في تصميم الأجهزة و الأدوات الرياضية ، مثل تصميم الأحذية الرياضية الخاصة بالريضيين حيث تصمم على وظيفتين : إمتصاص الصدمات و التحكم ، وتصميم الأجهزة المختلفة التى تراها داخل صالة الجيم لأستهداف ألياف عضلية معينة ، وغيرها من الأدوات التى ساهمت الميكانيكا الحيوية في تصميمها و تطويرها ، وقد يكون لهذه الأدوات و المعدات تأثير مباشر علي الأداء أو عن طريق حمياة اللاعب و منع الإصابة بطريقة غير مباشرة.

سؤال آخر كيف للمكيانيكا الحيوية أن تساهم في تحسين الأداء فى الرياضة و الأنشطة البدنية ؟ أن للميكانيكا الحيوية الريادة الأولى في كيفية تعديل أو تدريب أو تصميم البرنامج التدريبي ليتناسب مع المتدرب حسب فروقة الفردية و خصائصه ومواصفاته و أهدافه.

ويحدث هذا التطبيق للميكانيكا الحيوية بطرق عديدة ، أن تحليل الأداء و الوقوف علي العيوب أو مميزات التكنيك المستخدم من قبل الرياضي يمكن أن يساعد المدرب علي تعيين أو تحديد نوع التدريب الذي يحتاجه و يتناسب مع الرياضي لتحسين أداءه فقط يكون العيب في نقص صفة القوة للاعب أو صفة التحمل مثلاُ أو في مجموعة عضلية معينة أو في نقص سرعة الحركة ، أو في أداء اللاعب نفسه للتكنيك.

يعتقد البعض أن الهدف الثاني من دراسة الميكانيكا الحيوية في المجال الرياضي هو الوقاية من الإصابة أو منعها ثم الإسهام في عمليات التأهيل بعدها ، ولكنى أقول أنه يجب أن تضع هذا الهدف هو الأول وليس الثاني ، فالدراسة و التحليل تؤدي إلى تعمق فهم المدربين أو المتدربين بتفصيلات الحركات و بالطرق و الأساليب الصحيحة لتعلميها و تأديتها وكيفية تطويرها ، وبذلك يمكن تلاشي الأخطاء المؤدية للعديد من الإصابات المرتبطة ببعض التمارين الرياضية ، هذا بالإضافة إلى الإسهام في إستحداث تدريبات وقائية من الإصابة بالنسبة لكل نوع من أنواع الأنشطة الحركية مثل التدريبات الوقائية أو المخففة لإصابة الركبة أو المفصل أو القدم أو إصابة مفصل المرفق ، كما تساهد أيضاً في تحديد الأسباب و الأوضاع التى تؤدي إلى وقوع الإصابة ، و أقول لك مرة آخرى أن الميكانيكا الحيوية يمكن أن تمدنا بالأساس لتعديل أو تغيير التكنيك أو الأدوات أو التدريبات لمنع الإصابة أو في عمليات التأهيل بعدها.