التأثير النفسى للإستمرار فى الرياضة - نصائح وحلول
إذا كنت من المتحمسين للتمارين الرياضية ومن الذين يمارسون التمارين المختلفة بشكل منتظم في الصالات الرياضية أو الهواء الطلق ، فهذا أمر جيد جداً ، أما إذا كنت من الناس الذين لا يهتمون بممارسة الرياضة ، فأنت بالتأكيد بحاجة لاكتشاف فوائدها النفسية و الصحية.
تحذير : نظراً لما يتعرض له الموقع من سرقة يومية للمقالات ، نقوم بالبحث الدائم عن أى محتوى منقول أو منسوخ للإبلاغ عن تلك المواقع لفرض العقوبات اللازمة حسب سياسات جوجل لحقوق الطبع والنشر ، لذا وجب التنويه.
يمكن للجميع الاستفادة من الرياضة بشكل أو بآخر ، بما في ذلك المصابين بالأمراض المزمنة خاصة لمرضى القلب ، فقد استهوى حب الرياضة وممارسة التمارين الرياضية إهتمام الكثيرين ، وفي الواقع أن الأغلبية العظمى من الناس لا يمارسون الرياضة ولا يفكرون في الانضمام إلى أي برنامج رياضي لأسباب كثيرة مختلفة ، فبالتأكيد هم لا يعرفون الفوائد الهامة للرياضة في الحياة من الناحيتين النفسية والبدنية ، ولا يدركون الخسائر التي يمكن أن تصيبهم في حالة عدم ممارسة التمارين الرياضية ، فقد وجدت العديد من الدراسات أن هناك مجموعة من المتغيرات النفسية التي تحرك الإنسان لكي يفكر في الاستمرار في ممارسة الرياضة بعد أن يبدأ بفترة بسيطة ، من خلال معرفة المتدرب بأن الرياضة والتمارين الرياضية مهمة لاستمرار العيش في حياة أفضل ، هذا بالإضافة إلى الإيمان بحاجة الجسم والعقل للتمارين الرياضية من اجل خفض التوتر والضغط النفسي الذي يواجهم في حياته اليومية ، و إدراك الفرد بإمكانياته الحقيقية من الناحية البدنية والمهارية من خلال ممارسته للرياضة و السعى في تطويرها ، أيضاً إلتزام الإنسان بمبدأ أن الرياضة هي جزء مهم من أسلوب الحياة التي يحياها مع الآخرين و يجب عليه العمل على تنميتها.
نصائح هامة
يجب عليك تحديد أهداف واقعية و تقسيمها إلي أهداف قصيرة المدى و أهداف بعيدة المدى في ممارسة الرياضة لأن الأهداف ستدفعك نحو الأمام للعمل على تحقيقها ، وعندما تضع أهدافك عليك أن تتأكد أن الخطوات التي سوف تتبعها صحيحة و سوف تقودك للنجاح فى تحقيقها ، إذا لم تكن لديك المعرفة الواسعة لوضع مثل تلك الأهداف فلا بأس من إستشارة مدرب مختص يساعدك علي ذلك ، عليك أيضاً أن تؤمن بأن اتخاذك للقرار الصحيح وتصميمك عليه سيقودك نحو النجاح ، و تذكر دائماً أن الزمن والوقت في حياتك يمر من خلال أجواء روتينية ولابد أن تتحرر من ذلك.
حلول ومعالجات
لكي نعالج الحالات السلبية الناجمة نتيجة لعدم ممارسة الرياضة فانه يتحتم عليك أن تقوم ببعض الأمر ، أولاً يجب أن تضع قائمة تدون فيها النتائج و الآثار السلبية التي حصلت عليها ، يجب تحديد المشاعر والأفكار التي يمكن أن تساهم في دفعك للامام ، يجب الأخذ بعين الاعتبار النتائج الايجابية التي استطعنا تحقيقها و الوصول إليها في السابق إذا كنت قد سبق لك ممارسة الرياضة ثم توقفت ، أيضاً عليك كتابة قائمة بالأشياء التي كنت ستحصل عليها إذا كان إلتزامك في البرنامج التدريبي دقيقاً ، هذا بالإضافة إلي العمل على تغير نمط الحياة وإعطاء هذا الموضوع أولوية لتصبح ممارسة الرياضة عادة مستمرة وليست شيئاً ترفيهياً ، عليك الإيمان بان أفضل شيء عليك أن تعمله الآن هو في أن تتعلم ، تتعلم دائماً ، كما يجب عليك أن تختار زملاء أو أصدقاء أو أفراد من العائلة يلتزمون معك ويعملون على تشجيعك لممارسة الرياضة.
هل تبحث عن مدرب خاص يصمم لك برامجك التدريبية و الغذائية و يكون معك خطوة بخطوة حتي تصل إلي هدفك !؟
لا تنسي الإشتراك بمجموعة قنوات يلا فيتنس على اليوتيوب وتفعيل زر الجرس ليصلك كل ماهو جديد ومميز.