مدخل إلى علم النفس الرياضى - هام جداً
علم النفس الرياضي Sports Psychology هو العلم الذي يدرس العوامل النفسية و العقلية و المؤثر علي آداء الشخص الرياضي بهدف تقليل التوتر و زيادة راحته و ثقته النفسية و تحسين آدائة ورفع درجة حماسة ، وذلك بالطبع حسب إستراتجيات معينة و أسس علمية ، علم النفس الرياضي يخاطب عقول اللاعبين و عواطفهم ، ويساعد علي تطوير مهارات و إستراتيجيات الرياضيين الأمر الذي يساهم علي الوصول إلي المستوي المرغوب و المتميز من الأداء.
تحذير : نظراً لما يتعرض له الموقع من سرقة يومية للمقالات ، نقوم بالبحث الدائم عن أى محتوى منقول أو منسوخ للإبلاغ عن تلك المواقع لفرض العقوبات اللازمة حسب سياسات جوجل لحقوق الطبع والنشر ، لذا وجب التنويه.
معظمنا دائما ما يلاحظ هبوط مستوي أداء بعض اللاعبين أو عدم إستقرار مستوي أدائهم الرياضي فقد يقوم لاعب كمال أجسام بتحضير عرض خرافي ويتقنه جيداً ويفاجأ زملائه بوجود خلل في عرضه علي المسرح علي الرغم من إتقانه للعرض جيداً ، لذلك يعمل علم النفس الرياضى علي دراسة المظاهر السلبية التى تعتري اللاعبين وتؤثر سلباً علي مستوي آدائهم وتحد من تقدمهم كذلك قد نجد بعض الرياضيين الذين يتعرضون لدرجات عالية من الإنفعالة وشدة الإستثارة و لضغوط نفسية عديدة مما يؤثر علي صحتهم النفسية و العقلية و الجسمية و الإجتماعية ، ونتيجة للدور الكبير الذي تلعبه العوامل النفسية في أدار الرياضي عموماً بدا الأهتمام بها منذ الربع الأول من القرن العشرين ، وكان أول بحث قدم في العوامل النفسية المؤثرة في الرياضة عام 1918 و قد قام بإعداد هذا البحث جريفيث Griffith والذي كان مهتماً كثيراً بتأثير العوامل النفسية كالتوتر و أنماط الشخصية و درجة الوعى العقلي و الحضور الذهنى لدي اللاعبين على آدائهم ، وقد نشر جريفيث Griffith بعد ذلك كتابين الأول عام 1926 وكان بإسم سيكلوجيا التدريب The Psychology Of Coaching ، والثاني صدر عام 1928 وكان بإسم سيكولوجيا الرياضيين The Psychology Of Athletes.
أهداف دارسة السلوك الرياضي علي المدرب و اللاعب
تحسين المستوي الرياضي :-
حيث يساعد علم النفس الرياضي في تحسين و زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق الأفضل وذلك عن طريق مراعاة حاجات الرياضيين و رغباتهم و التذكير بالمكاسب المهمة والشهرة التى يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الإنجازات والحصول علي لقب البطولة.
تطوير السمات الشخصية :-
إن الرياضة بشكل عام تعتبر فرصة ثمينة لتطوير و تعديل بعض الصفات أو السمات الشخصية عند الرياضي وأهمها الثقة بالنفس.
الصحة النفسية :-
إن من أهم أهداف علم النفس الرياضي التركيز علي الصحة النفسية مع الصحة البدنية في نفس الوقت بالطبع ، فالرياضي القلق و المتردد لا يمكن أن يحقق أي إنجاز رياضي مهما تدرب وطبق النظريات التدريبية وهنا تظهر أهمية هذا العلم في التخلص من بعض هذه الأمراض النفسية عن طريقا الإستخدام الأمثل لنظريات الصحة النفسية.
ثبات المستوي الرياضي :-
في الحقيقة أن هناك مشكلة كبيرة تواجه الرياضيين بصفة عامة وهي إختلاف مستوي اللاعب في التدريب عن مستواه في المباراة أو على مسرح البطولة وهنا يظهر دور الإعداد النفسي الصحيح للاعب أو الرياضي من قبل المدرب الشخصي أو الأخصائي النفسي الرياضي في البرنامج التدريبي للتخلص من الرهبة التى تصيب اللاعب أمام الجمهور أو عند وقوفه علي المسرح خصوصاً عن الشباب.
الخلاصة
يبحث علم النفس الرياضي في طرق مقاومة أو مواجهة الإنسان الرياضي للمشاكل الرياضية من حوله ، بجانب المؤثرات التى تصيبه إجتماعياً ، وتحديد ما المطلوب حتى لا يوجد حاجز أو عائق نفسي يحول دون أن يستطع تخطي العقبات النفسية ، بحيث يبقي محافظاً على مستوى راقي من الشعور بالقوة و الحماس و الثقة و اللإصرار و العلو النفسي و اللإبداع الفنى الرياضي حتى يتسنى له الفوز علي منافسيه.
هل تبحث عن مدرب خاص يصمم لك برامجك التدريبية و الغذائية و يكون معك خطوة بخطوة حتي تصل إلي هدفك !؟
المصادر و الدراسات و المراجع المعتمد عليها خلال كتابتى للمقال :-
لا تنسي الإشتراك بمجموعة قنوات يلا فيتنس على اليوتيوب وتفعيل زر الجرس ليصلك كل ماهو جديد ومميز.