الإستروجينات Estrogens أو Oestrogens هى هرمونات ستيرودية جنسية تفرز بشكل أساسي من قبل المبيضين لدى الإناث ، كما قد تفرز بكميات قليلة من قشر الكظر Adrenal  و المشيمية عند الذكور من الخصيتين Testis ، الاستروجين هو الهرمون الأنثوي الذي ينتجه الجهاز التناسلي للمرأة مع سن البلوغ و الذي يؤثر على صفاتها و طباعها في مختلف الأعمار ، واُثبتت أن هرمون الاستروجين يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع المرأة عاطفياً ، يزداد القلق و الاكتئاب لدى النساء في السنوات التي يفرز فيها الجسم الهرمون و هي مرحلة ما بين البلوغ و سن اليأس Menopause.

يرتبط هرمون الاستروجين Estrogens أيضاً بمشكلات إضطرابات المزاج التي تحدث عند النساء مثل متلازمة ما قبل الدورة الشهرية Menstrual cycle ، و إكتئاب ما بعد الولادة ، أيضاً يلعب هذا الهرمون دوراً رئيسياً في التطور و البلوغ الجنسي حيث يعتبر المسئول عن التغيرات الجسدية والنفسية التى تصيب الأنثى بداية من سن البلوغ ، كما يؤثر فى تقلبات المزاج و الدورة الشهرية و إفراز الحليب بعد الولادة ،  فهذا الهرمون يؤثر على كل مكان في الجسم بما في ذلك أجزاء المخ التي  تتحكم في العواطف ، ومن الجدير بالذكر إنها تدخل في تركيب مانعات الحمل الفومية.

تبدأ مبايض الأنثى بافراز هرمون الاستروجين عند البلوغ و في منتصف الدورة الشهرية يزداد إفراز هذا الهرمون مما يؤدي إلى التبييض أو الإباضة أو Ovulation ، وبعد ذلك تقل نسبة هذا الهرمون بسرعة خلال الفترة المتبقية من الشهر ترتفع وتنخفض مستويات الهرمون تدريجياً ، تؤثر هذه التغيرات في الهرمون على الحالة النفسية للأنثى ، و لكن بالطبع تختلف نسبة هذه التغيرات من إمرأة إلى أخرى ، فيكون إفراز الإستروجين في أعلى مستوياته فى سن النشطان التناسلى أى في بداية البلوغ و إعتباراً من منتصف الثلاثينيات يبدأ بالإنخفاض تديرجياً ليصل إلى أدنى مستوياته في سن اليأس Menopause ، و يؤدى نفص هرمون الإستروجين لدى الأنثى إلى أعراض عديدة أهمها إنقطاع الطمث إلى جانب ترقق العظام و إرتفاع نسبة هذا الهرمون لدى الذكور يؤدى إلى أعراض مرضية عديدة منها العقم و التثدي .

الإستروجينات هى هرمونات ستيرودية جنسية تفرز بشكل أساسي من قبل المبيضين لدى الإناث ، يكون إفراز الإستروجين في أعلى مستوياته في بداية البلوغ و إعتباراً من منتصف الثلاثينيات يبدأ بالإنخفاض ليصل إلى أدنى مستوياته في سن اليأص ، يرتبط هرمون الاستروجين أيضا باضطرابات المزاج التي تحدث للنساء ، فهو يؤثر على كل مكان في الجسم ، بما في ذلك أجزاء المخ التي تتحكم في العواطف ، كما أن إرتفاع نسبة هذا الهرمون لدى الذكور يؤدى إلى أعراض مرضية عديدة منها العقم و التثدي.